من قاعات الدرس التي تتساقط جدرانها كأوراق الخريف إلى الساحات المدرسية التي تحولت إلى مسارح للانتظار العاري من الرجاء يتهاوى بنيان التعليم في تونس كما يتهاوى الهرم حين تنتزع منه لبناته السرية، لاشيء في المشهد يشي بأن النظام يراد له أن يصلح إنما كل شيء يوحي بأن العطب قد غدا جزءا من تصميمه.