في مشهد يجسّد أقصى درجات التضحية والإيمان بالقضية، رحل الطالب فارس خالد عن هذه الدنيا في لحظة تجسّد النضال والموقف المبدئي. كان الشاب، طالب السنة الأولى في المدرسة العليا لعلوم وتكنولوجيات التصميم بالدندان، يخط بيديه رسالة ولاء لفلسطين، حين اختار أن يرفع علمها عالياً فوق مبنى مؤسسته الجامعية، لكنه لم يكن يعلم أن هذه اللحظة ستكون الأخيرة في حياته.