في مشهد غير مسبوق من التصعيد العسكري في الشرق الأوسط، أعلن قائد الحرس الثوري الإيراني أحمد وحيدي أن عملية "الوعد الصادق 3"، التي أطلقتها طهران ضد أهداف عسكرية في إسرائيل، لن تتوقف طالما اقتضت الضرورة، مؤكداً أن استمرارها سيُحدد وفق تطورات الميدان.
مقالات ذات صلة:
✴️ "الوعد الصادق" الإيراني: من ظل الوكلاء إلى نار المواجهة المباشرة
بيان ناري للحرس الثوري: الوعد الصادق 3 ضرب قلب إسرائيل بصواريخ ذكية ودقة جراحية
"الوعد الصادق 3" مستمرة... وإيران تتوعد برد لا سقف له على "الأسد الصاعد" الإسرائيلي!
وردّت إيران، فجر الجمعة 13 جوان 2025، بضربات صاروخية مكثفة على مواقع إسرائيلية في إطار ما وصفته برد مشروع على العدوان الإسرائيلي، الذي نفذ عملية واسعة النطاق سُميت "الأسد الصاعد"، واستهدفت منشآت نووية وعسكرية في عمق الأراضي الإيرانية.
وخلال هذه العملية، نفذت إسرائيل سلسلة غارات عنيفة استهدفت العاصمة طهران ومدناً أخرى، وتمّت تصفية كبار القيادات العسكرية الإيرانية، من بينهم رئيس أركان الجيش وقائد الحرس الثوري، إلى جانب علماء نوويين بارزين.
كما شملت الضربات منشآت نووية حساسة مثل نطنز وفوردو، في تطور وصفته طهران بـ"جريمة حرب"، محذرة من أن القادم أعنف وأوسع إذا لم تتوقف الغطرسة الصهيونية.
وتتجه المنطقة نحو سيناريو مفتوح على جميع الاحتمالات، في ظل تحذيرات متزايدة من انزلاق الوضع نحو حرب إقليمية شاملة.