تأتي تدوينة رئيس التحالف من أجل النادي الإفريقي لتؤكد على خطوط واضحة في مفهوم الاحترام داخل البيت الأحمر والأبيض. فبينما يصرح في البداية بأنه "مع النادي الإفريقي أعادي أقرب الناس لي ولا أجامل"، يوجه رسالة قوية لكل محبي النادي: الاحترام الحقيقي يبدأ بالوفاء لتضحيات الجنود الذين دافعوا عن القلعة الحمراء والبيضاء، والذين قدموا الغالي والنفيس من أجل إسعاد الجماهير.
في مضامين التدوينة، يطرح رئيس التحالف أسساً واضحة للحوكمة الرشيدة، تبدأ بتجنب تكرار أخطاء الماضي على المستويين الإداري والفني، مروراً بضبط توزيع المهام بما يمنع التغول والانفراد بالرأي وتضارب المصالح، وصولاً إلى وضع آليات شفافة في التصرف الإداري والمالي.
كما يؤكد على أهمية العمل الجماعي داخل مجلس الإدارة، حيث يكون اتخاذ القرار مرتبطاً بالمشورة والتوافق بين الأعضاء، وليس بآراء فردية قد تقود النادي إلى أزمات أو انقسامات.
ختاماً، يعيد رئيس التحالف التأكيد على ضرورة احترام تاريخ النادي ورجالاته البررة، ما يجعل التدوينة بمثابة تذكير لكل الأطراف بأن الانتماء للنادي الإفريقي يتطلب احترام مبادئه، وتقدير ماضيه وحاضره، قبل التفكير في أي مشاريع مستقبلية.
📌 التدوينة ليست مجرد كلمات، بل خارطة طريق أخلاقية وإدارية تحاول تذكير الجميع بأن الاحترام هو حجر الزاوية لكل نجاح داخل النادي الإفريقي.
مع #النادي_الإفريقي أعادي أقرب الناس لي ولا أجامل !
فاحترموا #شعب_الإفريقي العظيم !
الإحترام يكون أولا باحترام أحباء النادي وجنوده الذين ضحوا بالغالي والنفيس في الدفاع عن القلعة الحمراء والبيضاء !
الاحترام يكون بعدم تكرار أخطاء الماضي على المستويين الإداري والفني !
الاحترام يكون بتوزيع المهام بشكل يمنع التغول والانفراد بالرأي وتضارب المصالح !
الاحترام يكون بوضع آليات شفافة في التصرف الإداري والمالي !
الاحترام يكون في العمل على شكل مجلس إدارة حيث المشورة واتخاذ القرارات بأغلبية الأعضاء !
أخيراً وليس آخراً
الاحترام يكون في احترام تاريخ النادي المجيد ورجالاته البررة !