في تصعيد غير مسبوق للمواجهة المفتوحة بين طهران وتل أبيب، أصدر الحرس الثوري الإيراني بيانه الثاني حول عملية "الوعد الصادق 3"، كاشفًا تفاصيل مثيرة عن نوعية الأسلحة المستخدمة والأهداف الاستراتيجية التي تم تدميرها في العمق الإسرائيلي.
مقالات ذات صلة:
طهران ترد بسرعة: أحمد وحيدي قائدا جديدا للحرس الثوري وسياري لهيئة الأركان
🔥 اغتيال يهز طهران: مقتل قائد الحرس الثوري حسين سلامي في غارة إسرائيلية خاطفة!
🔥 قائد الحرس الثوري الإيراني يتوعد: "سنفتح أبواب الجحيم على إسرائيل وأمريكا!"
وجاء في البيان أن العملية نُفّذت باستخدام "مزيج من الأنظمة الدقيقة والذكية"، وتركّزت الضربات على مراكز عسكرية وقواعد جوية ومواقع صناعية حربية يستخدمها الجيش الإسرائيلي لتصنيع الصواريخ والأسلحة، خاصة تلك الموجهة ضد غزة والمقاومة في المنطقة.
وأوضح الحرس الثوري أن الضربات جاءت استجابة مباشرة لأمر من المرشد الأعلى الإيراني ومطلب شعبي واسع للرد على "العدوان الإجرامي"، مؤكدا أن أمن الجمهورية الإسلامية خط أحمر لا يمكن تجاوزه.
وبحسب البيان، فإن عشرات الصواريخ الباليستية التي أُطلقت في إطار العملية أصابت أهدافًا حيوية بدقة عالية رغم محاولات القبة الحديدية الإسرائيلية اعتراضها، مضيفًا أن الصور الجوية والتقارير الميدانية تثبت فشل العدو في التصدي لموجات الهجوم.
وأشار البيان إلى أن عملية الوعد الصادق 3 نُفذت بـ"قوة وعدوانية" بالتنسيق مع مختلف وحدات القوات المسلحة الإيرانية، في رسالة حاسمة لإسرائيل والدول الداعمة لها.
يُذكر أن هذه الضربات جاءت ردًا على العملية الإسرائيلية "الأسد الصاعد" التي استهدفت منشآت نووية وعسكرية في إيران فجر الجمعة 13 جوان، وأسفرت عن مقتل قادة بارزين في الحرس الثوري وعدد من علماء الذرة الإيرانيين.
