في تصعيد عسكري جديد، أعلن الحرس الثوري الإيراني، الأربعاء، نجاح الموجة الحادية عشرة من عملية "صادق 3" بإطلاق صواريخ من الجيل الأول من نوع "فتح" اخترقت الدرع الصاروخي الإسرائيلي، في رسالة واضحة تعكس تصعيداً غير مسبوق في المواجهة مع "الجيش الصهيوني".
وجاء في بيان رسمي للحرس الثوري:
"مبارك لكم أيها القادة والمقاتلون الأوفياء في القوة الجوية الفضائية للحرس الثوري الإيراني، بداية نهاية الدفاع الأسطوري للجيش الصهيوني وفوضى وتدمير الصهاينة الأشرار".
وأشار البيان إلى أن الصواريخ الإيرانية القوية والقادرة على المناورة هزّت مراراً ملاجئ الإسرائيليين، وأرسلت رسالة تحذير مباشرة إلى تل أبيب التي وصفها البيان بأنها "غارقة في الخيالات والأوهام الفارغة".
وأكد البيان أيضاً أن الهجوم الصاروخي الأخير يثبت سيطرة الحرس الثوري "الكاملة على سماء الأراضي المحتلة"، مشيراً إلى عجز سكان تلك الأراضي عن الدفاع عن أنفسهم ضد الهجمات الصاروخية الإيرانية.
هذا الإعلان يأتي في ظل تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل، ويرسم مشهداً جديداً للمعركة التي تتخطى حدود المواجهات التقليدية، مع مخاطر متصاعدة على الاستقرار الإقليمي والدولي.
هل نحن أمام مرحلة جديدة من المواجهات التي قد تغير قواعد اللعبة في الشرق الأوسط؟