لم يكن جمهور معرض تونس الدولي للكتاب هذه السنة على موعد مع الكتب فقط، بل مع ورشات تُفكك ألغام الطفولة وتواجه شبح الإدمان والاختراق الرقمي وجها لوجه!
لم يكن جمهور معرض تونس الدولي للكتاب هذه السنة على موعد مع الكتب فقط، بل مع ورشات تُفكك ألغام الطفولة وتواجه شبح الإدمان والاختراق الرقمي وجها لوجه!
كتبت: يارا السامرائي
السلوكيّات العدوانيّة لدى الطفل قد تتنوّع بين العدوان اللفظيّ والجسديّ، وقد تظهر على الطفل في مراحل مختلفة من نموّه. يتطلّب التعامل مع هذه الظاهرة تحليلًا عميقًا لأنواعها وفهمًا دقيقًا لأسبابها، بالإضافة إلى اتّباع نهج علميّ دقيق للتدخّل والتقليل من آثارها السلبيّة.
كتبت: يارا السامرائي
تُعدّ السلوكيّات العدوانيّة لدى الأطفال من التحدّيّات التي تواجه العديد من الأُسر؛ إذ يمكن أن تؤدّي إلى صعوبات في التفاعل الاجتماعيّ، مما يؤثّر على العلاقات بين الطفل وأقرانه أو أفراد الأسرة. هذا النوع من السلوكيّات يمكن أن يتسبّب في تداعيات طويلة الأمد على النموّ الاجتماعيّ والعاطفيّ للطفل وتطوّره، مما يجعل من الضروريّ فهم أسبابه والعمل على إيجاد الحلول المناسبة له.
قد تبدو تفاصيل الحياة اليومية بسيطة وعادية لكنها تخفي تحت قشرتها الرقيقة طبقات متراكمة من الخلل والانتهاك الصامت، ففي شوارع المدينة المتعبة حيث يركض الناس خلف قوتهم واحتياجاتهم يفترض أن تكون وسائل النقل العامة وعلى رأسها سيارات الأجرة ملاذا مؤقتا للراحة، جسرا صغيرا نحو وجهة ما، لكن ماذا لو تحولت هذه الوسيلة بيد البعض إلى وسيلة انتقاء فج وممارسة غير معلنة للتمييز والإذلال؟