اختر لغتك

🔥 وعد الآخرة... حين تتكلم السماء عن نهاية كيانٍ عابرٍ في التاريخ

🔥 وعد الآخرة... حين تتكلم السماء عن نهاية كيانٍ عابرٍ في التاريخ

في الزمن الذي تختلط فيه السياسة بالعقيدة، وتُكتب خرائط النفوذ بالدم والمقاومة، تبرز من عمق النصوص المقدسة نبوءاتٌ لا تموت، تهمس بها صفحات القرآن وتؤكدها الأحاديث النبوية، عن قومٍ عادوا الإله، وأفسدوا في الأرض، فحان وقت الحساب... إنها نبوءة زوال إسرائيل، لا باعتبارها كيانًا سياسيًا فقط، بل مشروعًا إيديولوجيًا يُناقض نواميس العدل الإلهي.

📜 النص الذي لا يُمحى: قراءة في سورة الإسراء

يبدأ النص الإلهي بحسمٍ قاطع:

"وَقَضَيْنَا إِلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ..."

"قضينا" ليست وعدًا عاديًا... إنها قضاء إلهي نافذ، حكم أزليّ، يقضي بأن بني إسرائيل سيفسدون في الأرض مرتين، وسيتبع هذا الفساد عقابٌ صاعقٌ بحجم جُرمهم. الأول وقع في التاريخ القديم، أما الثاني، فهو ما نعيشه اليوم:

- احتلال،

- استيطان،

- تهويد،

- تقسيم،

- قصف،

- ونكبات متتالية تطال شعبًا أعزل... هو الشعب الفلسطيني.

ثم تأتي الآية المفتاحية:

"فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ..."

ليست "الآخرة" هنا نهاية الزمان فحسب، بل نهاية المشروع، نهاية العلوّ، نهاية الزيف، نهاية إسرائيل كما صيغت في غرف المخابر الاستعمارية بعد الحرب العالمية الثانية.

🕯️ زوال مكتوب... لا انفجار عاطفي

ليس الحديث عن زوال إسرائيل نشوة عاطفية أو شعارًا ناريًا يلوّح به الغاضبون. بل هو إيمان نابع من غيبٍ موصول بالسماء، مدعوم بشواهد التاريخ، ومنطق التحولات، ومآل الظلم في كل عصر.

فما من طغيانٍ علا إلا سقط، وما من مشروع تأسس على الباطل إلا زال.

إسرائيل، مهما امتلكت من ترسانة، تبقى كيانًا هشًا داخليًا:

- مجتمع منقسم بين ديني وعلماني.

- هوية غير مستقرة، تائهة بين "يهودية الدولة" و"ديمقراطيتها".

- أزمات ثقة متكررة بين الجمهور وقياداته، وانكشاف متزايد أمام صواريخ المقاومة.

📖 الحديث النبوي... تفصيل المشهد الأخير

النبي محمد ﷺ، في حديث رواه مسلم، يصوّر النهاية بتجسيد رمزي عميق:

"لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود، فيقتلهم المسلمون..."

الحديث لا يقدّم مشهدًا دمويًا عبثيًا، بل يُصوّر ذروة العدالة الإلهية حين تنقلب موازين الأرض، ويقف المظلوم في وجه الظالم، ويصير الحجر والشجر شاهدًا على نهاية الغطرسة.

🌌 ما بعد الزوال... ماذا يبقى؟

ما بعد إسرائيل ليس فراغًا. إن الزوال، كما في المنظور القرآني، يُمهّد لقيام حقٍّ جديد، لنظامٍ عادل، لحضور الأمة من جديد.

إنها ليست فقط نهاية مشروع صهيوني، بل نهاية اغتراب الأمة عن مركزها، وانبعاث لحظة الخلافة على منهاج النبوة، كما جاء في الحديث الصحيح.

🕊️ حين تتكلم السماء... يصمت الطغاة

قد تظل إسرائيل قائمة بأسلحتها وأبراجها وأسوارها، لكن اللحظة الفاصلة، لحظة وعد الآخرة، ليست بعيدة في منطق السماء.

وحين تتكلم السماء، يصمت السلاح، ويُكسر العلو، وتنتصر السنن.

آخر الأخبار

🔴⚪هيكلة، استثمار، تذاكر افتراضية... القلمامي يرسم طريق الإفريقي الجديد... المال موجود... لكن العقل كان مفقود!

🔴⚪هيكلة، استثمار، تذاكر افتراضية... القلمامي يرسم طريق الإفريقي الجديد... المال موجود... لكن العقل كان مفقود!

🛑 واشنطن تسحب عائلات دبلوماسييها من لبنان: إنذار مبكر أم نذير تصعيد؟

🛑 واشنطن تسحب عائلات دبلوماسييها من لبنان: إنذار مبكر أم نذير تصعيد؟

🔴⚪ "سوسيوس النادي الإفريقي"... القوة الصامتة التي تحرّك الجبل!

🔴⚪ "سوسيوس النادي الإفريقي"... القوة الصامتة التي تحرّك الجبل!

وكالة النهوض بالاستثمار الخارجي FIPA تحتفل بثلاثين عامًا من تعزيز جاذبية الاستثمار في تونس 

وكالة النهوض بالاستثمار الخارجي FIPA تحتفل بثلاثين عامًا من تعزيز جاذبية الاستثمار في تونس 

🔥 وعد الآخرة... حين تتكلم السماء عن نهاية كيانٍ عابرٍ في التاريخ

🔥 وعد الآخرة... حين تتكلم السماء عن نهاية كيانٍ عابرٍ في التاريخ

Please publish modules in offcanvas position.