قد تبدو تفاصيل الحياة اليومية بسيطة وعادية لكنها تخفي تحت قشرتها الرقيقة طبقات متراكمة من الخلل والانتهاك الصامت، ففي شوارع المدينة المتعبة حيث يركض الناس خلف قوتهم واحتياجاتهم يفترض أن تكون وسائل النقل العامة وعلى رأسها سيارات الأجرة ملاذا مؤقتا للراحة، جسرا صغيرا نحو وجهة ما، لكن ماذا لو تحولت هذه الوسيلة بيد البعض إلى وسيلة انتقاء فج وممارسة غير معلنة للتمييز والإذلال؟