مع استمرار النقاش حول تحديث المناهج التعليمية في تونس، تبرز مسألة تدريس مادة المسرح في المدارس الإعدادية كإحدى القضايا المثيرة للجدل. هل المسرح هو حقًا ضرورة تعليمية تساهم في بناء جيل واعٍ وقادر على التفكير النقدي؟ أم أنه مجرد نشاط ترفيهي لا يرقى إلى مستوى المواد الأساسية الأخرى؟ الإجابة عن هذا السؤال تتطلب تحليلاً أعمق للأدوار التي يمكن أن يلعبها المسرح في النظام التعليمي التونسي وتأثيره على التلاميذ.