مع مطلع كل شهر يناير، تصل الأرض إلى أقرب نقطة لها من الشمس، فيما يُعرف فلكياً بـالحضيض الشمسي. ورغم هذا القرب الذي يوحي بالدفء، يعيش نصف الكرة الشمالي أقسى فترات الشتاء وبرودة الطقس، في مفارقة تثير الفضول وتطرح سؤالاً متكرراً: كيف نرتجف برداً ونحن أقرب ما نكون إلى الشمس؟



