في مشهد يعكس إصرارا وطنيا على مواجهة العنف بكل صوره التأم المؤتمر الوطني «من الفضاء الواقعي إلى الفضاء الرقمي… متحدون ضد العنف ومن أجل تمكين النساء والفتيات» بدعم من السويد وهيئة الأمم المتحدة للمرأة وبمشاركة وزراء ودبلوماسيين وخبراء ومنظمات مجتمع مدني، وقد شكل الافتتاح الرسمي مناسبة لتأكيد أن التشريعات المتقدمة لا تكفي وحدها وأن التغيير الحقيقي يستدعي إرادة سياسية راسخة وتحولا عميقا في العقليات، حيث تم التأكيد على أن ربط الإصلاح القانوني بموارد مادية وبشرية قادرة على التنفيذ الفعلي يعد شرطا أساسيا لضمان أن تنتقل النصوص القانونية من الورق إلى الواقع خصوصا أن مراكز الإيواء في تونس بلغت 16 مركزا فقط حتى عام 2025 بطاقة إجمالية 221 سريرا وهو ما يمثل جزءا ضئيلا مقارنة بحاجيات الضحايا في مختلف الولايات.



