تمثل صفقة تبادل الأسرى بين الكيان المحتل وحركة حماس، التي دخلت حيز التنفيذ اليوم الإثنين 13 أكتوبر 2025، نقطة تحول محورية في مسار الصراع الممتد منذ أكثر من سبعة عقود، ليس فقط من حيث حجمها، بل أيضًا من حيث تداعياتها السياسية والإنسانية على الجانبين.
تمثل صفقة تبادل الأسرى بين الكيان المحتل وحركة حماس، التي دخلت حيز التنفيذ اليوم الإثنين 13 أكتوبر 2025، نقطة تحول محورية في مسار الصراع الممتد منذ أكثر من سبعة عقود، ليس فقط من حيث حجمها، بل أيضًا من حيث تداعياتها السياسية والإنسانية على الجانبين.
بدأت، صباح الاثنين 13 أكتوبر 2025، المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لوقف الحرب في قطاع غزة وتحقيق السلام في الشرق الأوسط، عبر تنفيذ عملية تبادل الأسرى والمحتجزين بين المقاومة الفلسطينية وسلطات الاحتلال الإسرائيلي، في مشهد وصفه مراقبون بـ"الاختبار الجدي" للاتفاق الجديد.
تتجه الأنظار، صباح الإثنين، إلى منتجع شرم الشيخ المصري حيث يُنتظر أن تشهد القمة الدولية توقيع وثيقة ضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، بمشاركة رفيعة المستوى وحضور دولي غير مسبوق منذ اندلاع الحرب الأخيرة.
اتهم عضو المكتب السياسي لحركة حماس غازي حمد، في تصريحات حادة، الكيان الصهيوني بـ"التلاعب في قوائم الأسرى الفلسطينيين والمراوغة في تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار"، رغم تعهداته أمام الوسطاء الدوليين بالالتزام الكامل به.