حين تضيق الحياة على البعض، لا يكون العوز مجرد نقص في الضروريات، بل فراغا يتجاوز الحاجة المادية إلى افتقاد الشعور بالأمان والانتماء، ففي لحظات كهذه لا يكون الدعم مجرد إعانة، بل فعلا يعيد ترميم العلاقة بين الإنسان ومحيطه حيث لا يترك أحد خلف الركب وحيث يصبح العطاء التزاما أخلاقيا يسبق كل الحسابات.