تمثل جرائم قتل النساء في تونس جرحا نازفا في ضمير المجتمع، فهي ليست مجرد أفعال إجرامية معزولة إنما مؤشر خطير على خلل أعمق يخدد قيم العدالة والمساواة، هذه الجرائم تعري واقعا مؤلما يكشف أن التشريعات وحدها مهما بلغت من دقة وصرامة قد تفقد فعاليتها إذا لم تترجم إلى آليات واضحة توفر الحماية الحقيقية للنساء وتحد من تفشي هذه الظاهرة.