في خطوة تُنبئ بتحوّل حقيقي في سياسة النادي الإفريقي، دخلت هيئة نادي باب الجديد في مفاوضات متقدّمة مع اثنين من أبرز الأسماء التدريبية في العالم العربي: عبد الحق بن شيخة وفوزي البنزرتي.
الهيئة المديرة تسعى – بعد إقالة محمد الساحلي – إلى التعاقد مع مدرب صاحب تجربة وشخصية قوية، يكون قادرًا على إعادة الانضباط داخل حجرات الملابس وقيادة مشروع فني متماسك، بعد سنوات من الارتباك الفني والإداري.
🧠 لماذا بن شيخة؟
الجزائري عبد الحق بن شيخة ليس غريبًا عن الأجواء التونسية، وسبق له أن درّب الإفريقي وقاده إلى التتويج في فترات سابقة. يتميّز بشخصية صارمة وانضباط تكتيكي، وهو اسم يحظى باحترام جماهيري كبير، كما أن له قدرة على التأثير في المحيط القريب من الفريق، وهو ما يبحث عنه الإفريقي بشدة في هذه المرحلة.
🦊 والبنزرتي... العائد المحتمل؟
أما فوزي البنزرتي، فهو اسم ثقيل في سجل التدريب التونسي والعربي، وقد عرف دروب الإفريقي سابقًا. ورغم الجدل الذي يرافقه دائمًا، إلا أن حضوره يفرض الاحترام، ويعرف كيف يُدير غرف الملابس، خصوصًا في النوادي التي تعاني من اضطرابات داخلية.
وجود البنزرتي على رادار الإفريقي يعني أيضًا أن الهيئة لا تريد المغامرة مجددًا، بل تبحث عن اسم جاهز للنجاح السريع والتأثير المباشر.
⏳ التوقيت حساس... والقرار وشيك
الهيئة تسابق الزمن لحسم هوية المدرب الجديد قبل نهاية شهر جويلية، حتى لا يتأثر التحضير للموسم القادم. والمصادر تؤكد أن القرار سيكون بين بن شيخة والبنزرتي، إلا إذا حصلت مفاجأة في اللحظات الأخيرة بدخول اسم ثالث على الخط.
في كل الحالات، جمهور الإفريقي ينتظر... لكن هذه المرة ليس مجرد اسم، بل مشروع يُعيد الهيبة ويحمي الطموح.