💣 "5.2 مليون دولار.. والنتيجة: صفر ثقة! فيرغي شامبرز يفضح ما يحدث داخل النادي الإفريقي"
في واحدة من أكثر التدوينات إثارة في تاريخ النادي الإفريقي، كشف المستثمر الأمريكي فيرغي شامبرز، الداعم المالي الأكبر للنادي، عن كواليس صادمة من الأزمة التي تعصف بالإدارة الحالية، وأعلن صراحة أنه سحب دعمه الكامل من رئيس النادي هيكل دخيل ومن كل المحيطين به.
شامبرز، الذي ضخّ أكثر من 5.2 مليون دولار في ميزانية الفريق منذ صيف 2024، قال إن ما واجهه داخل النادي "أشبه بشبكة من المحسوبية وسوء الحوكمة وسوء التصرف المالي".
ورغم وعود الإدارة بأن مبلغ 2.5 مليون دولار كافٍ لتغطية الديون والتأهل إلى دوري الأبطال، ارتفعت القيمة إلى أكثر من الضعف، بينما يبقى العجز المالي قائمًا ويتجاوز 10 ملايين دينار، وسط صمت قاتل من المسؤولين.
وعود كاذبة وشفافية مغيبة
التفاصيل التي قدمها شامبرز تكشف حجم الفوضى داخل دواليب النادي:
- رواتب اللاعبين والموظفين لم تُصرف منذ شهور.
- الرعاية الطبية شبه غائبة، والبنية التحتية في حالة سيئة.
- الفروع النسائية مهمّشة، وأموال مخصصة لها لم تصل لمستحقيها.
وروى شامبرز كيف مُنح منصبًا "رمزيًا" داخل لجنة تطوير الرياضات الجماعية، فقط ليُطلب منه مزيد من الأموال دون إعطائه أي صلاحيات حقيقية. وقال: "كلما منحتهم المزيد، طالبوني بالمزيد".
رئيس يُضلل الجميع!
اتهم شامبرز رئيس النادي بالتلاعب بعلاقته مع اللاعبين والجمهور، إذ قيل لهم إن شامبرز "سيرحل إن رحل الرئيس"، وهي معلومة "خاطئة وخبيثة"، حسب قوله.
كما تحدّث عن تغييب متعمّد له عن القرارات الكبرى، ومنها تعيين المدير الفني الجديد الذي علم به من وسائل التواصل الاجتماعي، وقال إنه طُلب منه انتظار اجتماع، ثم تبيّن أن القرار قد تم فعلاً!
التهديدات بدأت
لم يتوقف الأمر عند سوء التصرف المالي، بل وصل إلى التحريض والتهديد والتشويه، حيث كشف شامبرز عن حملات ممنهجة استهدفت شركاءه وأصدقاءه، بينهم سامي القاضي، الذي تعرّض "لهجمة بلا رحمة" فقط لأنه رفض الانصياع لأجندة الرئيس.
القطيعة... والبديل؟
في موقف صارم، قال شامبرز إنه لم يعد مستعدًا للتعامل مع هيكل دخيل أو أي من داعميه، مشددًا على أن "النادي أكبر من الجميع، لكن المحاسبة ليست جريمة"، بل ضرورة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
هل هناك أمل؟
اختتم شامبرز كلمته بدعوة صريحة إلى تأسيس هيكل جديد، من خلال لجنة منتخبة تضم رجالًا ونساءً أوفياء لهذا الكيان العريق، مؤكدًا:
"لست هنا من أجل الفوضى، بل من أجل بناء ثقافة احترافية، مثلما حدث مع فريق نيويورك ميتس... ويمكننا فعلها هنا أيضًا."
ما كتبه فيرغي شامبرز لم يكن مجرّد تدوينة، بل بيان ثورة رياضية داخل الإفريقي. قد لا يُعجب البعض، لكنه دق ناقوس الخطر. فهل يتحرّك العقلاء قبل فوات الأوان؟
هل يُفتح الباب لمحاسبة حقيقية؟
أم نكتفي، كالعادة، بالفرجة على سقوط صرح رياضي آخر؟
