مع اقتراب الذكرى السنوية لعيد الثورة التونسية في 17 ديسمبر، تطرح عديد الأسئلة حول مدى تقدمنا في تحقيق أهداف الثورة، تلك الثورة التي كانت طموحاتها واضحة ألا وهي الحرية، الكرامة، والعدالة الاجتماعية؛ ولكن كما أظهرت التجربة التاريخية، لا يمكن لهذه الأهداف أن تتحقق دون إفساح المجال للنساء والشباب ليكونوا جزءا من الحل، لا مجرد متفرجين أو ضحايا للنظام السياسي والاجتماعي.