في واحدة من أكثر القضايا حساسية على الساحة الدولية، تستعد الأمم المتحدة لإصدار قرار حاسم طال انتظاره في قضية رجل الأعمال والمستشار الدولي الفرنسي الطيب بن عبد الرحمن، الذي تعرّض لاعتقال تعسفي في قطر سنة 2020، في حادثة هزّت الأوساط الحقوقية والإعلامية حول العالم.
💥 فضيحة قضائية قطرية على أعلى مستوى
القضية اتخذت منحى تصعيدي خطير بعد الكشف عن تورط القاضي القطري المثير للجدل علي عبد الله الجسيمان في تزوير وثائق قضائية أدت إلى تمديد احتجاز الطيب بن عبد الرحمن بشكل غير قانوني، بل وظهوره لاحقًا أمام لجنة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة سنة 2024 لينكر معرفته بالقضية! لكن تسريبات موثقة كشفت تواطؤه المباشر، لتتحول جلسات 21 و22 مايو 2025 بجنيف إلى ساحة مواجهة علنية.
⚖️ اعترافات متأخرة وصدمات داخل أروقة الأمم المتحدة
بحضور الطيب بن عبد الرحمن، وزوجته، ومحاميه الشهير باتريك رامائيل إلى جانب المحامي لوك فيدال، لفت الملف أنظار الدبلوماسيين الحاضرين. فيما اختار الوفد القطري الصمت والتملص من أي تواصل مع هيئة الدفاع. إلا أن الضغط المتزايد دفع القاضي الجسيمان للاعتراف الضمني خلال الاجتماعات، ليكشف إلى أي مدى وصل التلاعب القضائي في هذه القضية.
🔥 قضية دولية تتوسّع… ومطالب بمحاسبة قطر
لم يتوقف الأمر عند ذلك، فقد أعلن المحامي رامائيل تقديم شكوى جديدة تتعلق بمواطن فرنسي آخر تعرّض لانتهاكات مماثلة، متهمًا قطر بارتكاب احتجاز مصحوب بأعمال تعذيب ضمن عصابة منظمة.
⏳ قرار الأمم المتحدة المنتظر… بداية النهاية للإفلات من العقاب؟
تنتظر المنظمات الحقوقية الدولية قرار الأمم المتحدة الوشيك، وسط توقعات بأن يُحدث صدمة ويشكّل سابقة قانونية لمحاسبة الممارسات التعسفية التي ظلت تتكرر في قطر تحت غطاء الإفلات من العقاب.
📌 للتذكير:
تم اعتقال الطيب بن عبد الرحمن سنة 2020 تعسفيًا لمدة 307 أيام، قبل الحكم عليه غيابيًا بالإعدام بعد ثلاث سنوات، في تطورات خلقت موجة من الغضب والاستنكار الدولي، خاصة مع انتهاك حقوقه وحقوق أطفاله بشكل صارخ.