قطع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على نفسه وعداً بأن ينقل السفارة الأميركية إلى القدس، ونفذ هذا الوعد في مناسبة تاريخية تصادف الذكرى السبعين للنكبة الفلسطينية وإنشاء دولة إسرائيل، وحقق ترامب بقراره حلماً انتظرته إسرائيل طويلاً، حتى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اعتبر هذه الخطوة "تاريخية أدخلت ترامب التاريخ". ولكن من أي باب دخل، وأي تاريخ؟