"قلبي ارتاح" يمزج الإبداع بالتكنولوجيا ويحقق تفاعلًا غير مسبوق
في أمسية فنية راقية، احتفلت النجمة التونسية لطيفة العرفاوي بإطلاق أول دفعة من ألبومها الجديد "قلبي ارتاح"، الذي دخل رسميًا التاريخ كأول ألبوم غنائي في الوطن العربي يتم إنتاجه بالكامل بتقنية "دولبي أتموس" العالمية.
🌐 التقنية تلتقي بالإحساس
لطيفة لم تكتفِ بالصوت الجميل، بل راهنت هذه المرة على التقنية العالية والمزج بين التجربة السمعية ثلاثية الأبعاد والإبداع الغنائي، لتُقدّم للمستمع تجربة استثنائية لا تشبه ما سبقها في السوق العربي.
وقالت لطيفة خلال اللقاء الإعلامي الذي جمعها بعدد من الصحفيين والإعلاميين:
🗣️ "سعيدة جدًا بردود الفعل… اشتغلنا على هذا الألبوم لمدة سنة ونصف، واليوم أحصد ثمار التعب، خاصة مع التفاعل الرائع على السوشيال ميديا."
🎶 14 أغنية... توليفة فنية من العراقة والحداثة
ألبوم "قلبي ارتاح" يتضمن 14 أغنية، تم طرح أول 4 منها في دفعة أولى، وتعاونت لطيفة خلاله مع مجموعة من الأسماء الشابة الطموحة في مجال الكتابة والتلحين والتوزيع، إلى جانب نخبة من العمالقة مثل عبدالوهاب محمد، كمال الطويل، وكاظم الساهر.
لطيفة أكدت أن الهدف من تنوع الألبوم هو "إرضاء كل الأذواق والفئات العمرية"، وفتح مساحة لكل مستمع ليجد صوته في إحدى الأغاني.
💬 من التفاعل إلى التريند
منذ الساعات الأولى لطرح الأغنيات، تصدّرت لطيفة التريند على موقع X (تويتر سابقًا)، وانتشرت مقاطع من أغاني الألبوم على مختلف المنصات، وسط إشادات بجودة الصوت وروح الألحان والكلمات.
✍️ تحليل: لطيفة... حين تقود التحوّل لا تلاحقه
بطرح هذا الألبوم، تُثبت لطيفة مرة أخرى أنها ليست فقط مطربة الجيل، بل مطربة كل زمن. في وقت يكتفي فيه البعض بتكرار الوصفات، تمضي هي نحو تجديد الصناعة الموسيقية نفسها، وتضع معيارًا جديدًا في استخدام التكنولوجيا لخدمة الفن.
📌 "قلبي ارتاح" ليس فقط عنوان ألبوم... بل رسالة من فنانة عرفت كيف تتطور دون أن تفقد روحها.