العرب على باب الخروج من التاريخ: لقد أطالوا المكوث فيه، بعدما دخلوه بالإسلام وفتوحاته التى أوصلتهم إلى أقاصي الأرض.. وهم يتراجعون الآن ويتكأكئون على أمجاد الماضي ويبيعون غدهم بيومهم فإذا هم بلا مستقبل!
العرب على باب الخروج من التاريخ: لقد أطالوا المكوث فيه، بعدما دخلوه بالإسلام وفتوحاته التى أوصلتهم إلى أقاصي الأرض.. وهم يتراجعون الآن ويتكأكئون على أمجاد الماضي ويبيعون غدهم بيومهم فإذا هم بلا مستقبل!
يبدو أنّ الإغلاق المفاجئ لصحيفة "الصريح" اليومية لن يكون النهاية الختامية للأزمة التي تتخبط فيها الصحافة الورقية التونسية، بل إنّ الأمر قد يزيد استفحالاً، مع تعبير عددٍ من مالكي الصحف عن تذمرهم من الأزمة المالية الخانقة التي يمر بها القطاع، والمهدد أصلاً بالتلاشي إذا لم تقم الحكومة التونسية بخطوات عمليّة من أجل إنقاذه وإنقاذ العاملين فيه.
يبدو أن خيبات الأمل من المرحلة الانتقالية إلى النظام الديمقراطي منتشرة في تونس، ويضيف الاقتصاد المتقلب درجة من الصعوبات على برامج السياسيين، كما أن التنمية الاقتصادية عملية طويلة وصعبة، بيد أن الاستراتيجية الحالية تبدو غير كافية. ويطالب التونسيون حكومتهم ببذل مزيد من الجهود لإخراج الاقتصاد من حالة الركود التي يعاني منها عن طريق زيادة الاستثمار العام، وإيجاد فرص عمل، والبدء بإقامة مشروعات البنية التحتية، وفي الوقت ذاته يلح صندوق النقد الدولي، والاتحاد الأوروبي، على الحكومة التونسية كي تسحب الدعم الحكومي للشعب، وتفرض مزيداً من الضرائب. ويتعين على تونس الموازنة بين الحاجة إلى تقديم الفرص الاقتصادية والخدمات الحكومية، وبين مطالبات صندوق النقد الدولي، ولا يكمن الحل في متابعة الإصلاحات الاقتصادية فحسب، بل في السياسات الاقتصادية أيضاً، التي تدعم اقتصاداً صحياً، وتعتبر زيادة الشفافية، والمحاسبة، والحكم الرشيد، قضايا ضرورية لتحسين الاقتصاد، وتأمين فرص العمل، وتطوير التقنيات.
إحياء للذكرى 80 لحوادث 4 أفريل 1938 النضالية بوادي مليز من ولاية جندوبة والتي كانت الشرارة الاولى لانطلاق الحراك التحرري النضالي الذي توّج بأحداث 9 أفريل 1938 التحررية الوطنية حيث طالب التونسيون والتونسيات باستقلال البلاد وببرلمان تونسي وبدعم من ولاية جندوبة، المندوبيات الجهوية للشؤون الثقافية ولشؤون الشباب والرياضة ولشؤون المرأة والأسرة بجندوبة ومعتمدية وبلدية وادي مليز والاتحادين الجهوين للفلاحة والصيد البحري وللصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بجندوبة تنظّم كل من دار الثقافة والمكتبة العمومية ودار الشباب ونادي الاطفال ومركز التكوين المهني الفلاحي بحكيم الجنوبية بوادي مليز وباشراف لجنة تنظيمية محلية خاصة بهذا الحدث يشرف على رئاستها الاستاذ عبد الرحمان الخزري وبالشراكة مع مختلف مكوّنات المجتمع المدني من فروع المنظمات والجمعيات بوادي مليز برنامجا ثقافيا ورياضيا متنوّعا يتواصل من 1 الى 8 أفريل الجاري.