يومان يفصلان بلادنا عن الاحتفال بعيد الشغل العالمي حيث ينزل العمال بالالاف في الساحات وامام مقرات اتخاداتهم للتعبير عن الرغبة الملحة لتحقيق مجتمع اكثر عدالة واكثر تنمية ولكن هذه السنة لن تتحقق التجمعات العمالية نظرا لتفاقم الوضع الوبائي وتتطور حالات العدوى وانتشارها في صفوف الطبقات العمالية والشرائح الاجتماعية الاكثر تضررا منها.