بعد الاطلاع على قائمة الوزراء أثناء الندوة الصحفية التي عقدها رئيس الحكومة للاعلان عن التحوير الوزاري، تفاجأنا مثل غيرنا بخلوّها تماما من الكفاءات النسائية اضافة لالغاءه أو تعويضه لحقائب وزارية من الحكومة القديمة والتي كانت تشرف عليها وزيرات. وهو ما يمكن تفسيره دون عناء ولا تحامل بالعقلية الذكورية التي مازالت مسيطرة على أغلب فئات المجتمع وخاصة على الطبقة السياسية حتى من الذين يسوقون لأنفسهم على أنهم حداثيين ومناصرين لحقوق المرأة.