بقلم: عزيز بن جميع
مرّت الأوساط المسرحية التونسية يوم أمس بلحظات قلق كبيرة بعد نقل الممثل القدير عبد اللطيف خير الدين على وجه السرعة إلى قسم الاستعجالي بمستشفى الحبيب ثامر، إثر أزمة صحية خانقة أربكت عائلته ومحبيه وزملاءه في الميدان.
وبحسب مصادر طبية، فقد تمكّن الإطار الطبي من السيطرة على الوضع، ليغادر بعدها خير الدين قسم الاستعجالي ويبدأ مرحلة التماثل للعلاج، وسط مؤشرات أولية تؤكد أن حالته تتحسن نسبيًا.
خير الدين، صاحب البصمة العميقة في المسرح التونسي، لا يزال يحتفظ بمكانته كأحد أعمدة الفن الرابع، فقد قدّم أعمالًا خالدة مثل "جحا" و**"الشرق الحائر"** و**"من أين هذه البليّة"**… أعمال جعلته جزءًا من الذاكرة الفنية الجماعية للتونسيين.
اليوم، يتنفس جمهور المسرح الصعداء، ويترقب بتفاؤل عودة هذا الفنان الكبير إلى الركح، حيث تعوّد أن يقدّم ما لا يقدمه غيره: روح المسرح الأصيلة.



