خسرت الساحة الفنية المغاربية اليوم واحدة من أبرز وجوهها، برحيل الفنانة والممثلة القديرة باية بوزار، المعروفة لدى الجمهور باسم "بيونة"، عن عمر ناهز 73 سنة، وفق ما أكّده موقع “النهار أونلاين” الجزائري.
الراحلة كانت قد نُقلت إلى المستشفى منذ الثلاثاء 4 نوفمبر، حيث دخلت أوّلًا مستشفى باينام بالعاصمة الجزائرية، قبل تحويلها إلى مستشفى بني مسوس – مصلحة طبّ الرئتين، بعد تدهور حاد في وضعها الصحي.
وعانت بيونة، خلال الأيام الأخيرة، من ضيق شديد في التنفس وصعوبة في وصول الأوكسجين إلى الدماغ بسبب تراجع قدرتها التنفسية، إضافة إلى مضاعفات مرض السرطان الذي رافقها منذ سنة 2016.
رحيل بيونة لا يمثّل فقدانًا لفنانة وحسب، بل لواحدة من أبرز الشخصيات التي تركت أثرًا كبيرًا في الدراما والسينما الجزائرية والمغاربية، بروحها الساخرة وأدوارها التي صنعت جزءًا من ذاكرة المشاهدين.
رحم الله الفقيدة، وأسكنها فراديس جنانه.



