يشكّل العنف المدرسي اليوم تحديًا تربويًا كبيرًا، إذ يمتد من الاعتداءات اللفظية إلى الجسدية والنفسية، مهددًا مناخ التعلم وسلوك التلاميذ داخل المدارس. في مواجهة هذا الواقع، قررت مدرسة الكرامة بسليمان أن ترفع الصوت عبر مسرحية تربوية مميزة، صرخة فنية تقول: كفى عنفًا!
🎬 المسرح كأداة للتغيير
اختارت المدرسة مسرحية "العنف إلى أين؟"، من تأليف وإخراج سليم السبيعي، لتمثيل المدرسة في الملتقى الجهوي للمسرح بين المدارس الابتدائية بدار الثقافة محمود المسعدي بتازركة، يوم الخميس 30 أكتوبر 2025.
المسرحية لم تكن مجرد عرض، بل تجربة تربوية حية تعكس مخاطر العنف المدرسي، وتدعو إلى اعتماد ثقافة الحوار والاحترام والتسامح كأساس لبناء بيئة مدرسية آمنة.
🌟 نجوم المسرحية الصغار
قدّم تلاميذ السنة الخامسة أداءً مؤثرًا يعكس موهبتهم وتلقائيتهم، في أدوار تجسد مختلف مظاهر العنف وطرق مواجهتها.
🟢 بطولة المسرحية:
مؤمن برهومي، رحمة بوكحيلي، أنس بوعجينة، يوسف التليلي، يقين دباشي، محمد مسلم رايسي، محمد الحزامي، محمد آدم الناصر، شمس الدين مخلوفي.
🙌 شكر وتقدير لكل من دعم الإبداع
وجّهت إدارة المدرسة تحية تقدير إلى المندوبية الجهوية للتربية بنابل وعلى رأسها لطفي القيزاني، وإلى إدارة التعليم الابتدائي ومهندس الأنشطة الثقافية عبد القادر بن عثمان، لدعمهم هذه التظاهرة التي تعزز قيم الإبداع والمواطنة والتربية على الجمال.
🔻 المسرح: أكثر من عرض، رسالة تربوية
مسرحية "العنف إلى أين؟" تؤكد أن المسرح المدرسي ليس ترفًا، بل أداة قوية لتربية الناشئة على نبذ العنف، الحوار، والثقة بالنفس، وبناء جيل واعٍ قادر على التعبير عن ذاته بأمان ومسؤولية.



