بعد أسابيع من الانتظار والشدّ والجذب الإداري، تم رسميًا تأهيل لاعب وسط الميدان أسامة الشريمي عقب وصول بطاقة الانتقال الدولي إلى الجامعة التونسية لكرة القدم، ليصبح اللاعب أخيرًا على ذمّة الإطار الفني للنادي الإفريقي بعد فترة طويلة من الغياب بسبب تعقيدات قانونية وإدارية أثارت جدلاً واسعًا.
🔴 مصادر مطلعة أكدت أن الملف عرف تأخيرًا غير مبرر بسبب ما تبيّن لاحقًا أنه ملحق عقد مزوّر أو غير مطابق للحقيقة قدمه نادي السويحلي الليبي في محاولة واضحة لعرقلة انتقال اللاعب إلى صفوف النادي الإفريقي، وهو ما ألحق أضرارًا مادية ومعنوية جسيمة بالنادي وباللاعب نفسه.
✅ وبناءً على الوثائق والمراسلات الرسمية، أصبح نادي السويحلي المتهم الرئيسي في القضية، فيما يتحمّل الاتحاد الليبي لكرة القدم جانبًا من المسؤولية نتيجة الإهمال أو التواطؤ في تمرير وثائق غير قانونية، خاصة بعد أن رفض بطاقة الانتقال الدولي 13 مرة قبل أن يتم في النهاية الإفراج عنها بقرار من الجهات المختصة.
📕⚖️ العقوبات الممكنة ضد نادي السويحلي الليبي:
- المنع من تسجيل لاعبين لفترتين متتاليتين.
- غرامة مالية قد تصل إلى 250 ألف فرنك سويسري.
- خصم نقاط أو الاستبعاد من المنافسات.
- إيقاف المسؤولين المتورطين في عملية التزوير.
📕⚖️ العقوبات المحتملة على الاتحاد الليبي لكرة القدم:
- إنذار رسمي وغرامة مالية.
- تعليق مؤقت للنشاط في نظام الانتقالات الدولية (TMS).
📗💵 التعويضات المنتظرة:
لأسامة الشريمي: بين 30 و100 ألف دولار كتعويض عن الضرر المهني والمعنوي، مع صرف كامل الأجور المتفق عليها وفسخ العقد المزوّر نهائيًا.
للنادي الإفريقي: بين 100 و300 ألف دولار عن الأضرار المادية والرياضية، إضافة إلى تعويض عن المساس بسمعة النادي وتحميل السويحلي والاتحاد الليبي مسؤولية التزوير والتعطيل.
🟥 وبوصول بطاقة الانتقال الدولي، استعاد النادي الإفريقي أحد ركائزه المهمة في وسط الميدان، فيما يبقى الملف القانوني مفتوحًا لدى لجنة أوضاع اللاعبين بالفيفا التي تواصل التحقيق في ملابسات التزوير المحتملة، في انتظار قرارات حازمة قد تهزّ أركان الكرة الليبية.