في خطوة مثيرة تعكس تقلبات المشهد الكروي التونسي، علمت مصادر مطّلعة أن اللاعب بسام الصرارفي سيلتقي رئيس الترجي الرياضي التونسي، في اجتماع يُرجّح أن يكون تمهيدًا لانتدابه خلال الميركاتو الصيفي الجاري.
الصرارفي، الذي خاض تجربة وُصفت بالفاشلة مع النادي الإفريقي، لم يقدّم الإضافة المرجوّة منه، مما جعل هيئة نادي باب الجديد تحسم قرارها بعدم التجديد له دون تردّد. ورغم الآمال التي علّقت على عودته، فإن اللاعب لم يظهر بالمستوى الفني المنتظر، لا من حيث الأداء ولا من حيث الانضباط.
ويبدو أن الترجي، في سعيه لتعزيز الرصيد البشري بخيارات هجومية إضافية، قد رأى في الصرارفي فرصة متاحة، خاصة مع نهاية عقده، ما يجعل الصفقة ممكنة دون تكاليف انتقال باهظة.
هذا اللقاء بين رئيس الترجي وبسام الصرارفي أثار ردود أفعال متباينة في الأوساط الكروية، بين من يعتبره انتقالًا مثيرًا للجدل نظرًا للخلفية “الافريقية” للاعب، وبين من يرى أن المرحلة الجديدة قد تكون فرصة لبداية مختلفة للاعب فقد بريقه.
وفي انتظار حسم الصفقة رسميًا، يبقى السؤال: هل يكون ملعب رادس مسرحًا لانبعاث جديد للصرارفي؟ أم أن التجربة الجديدة ستكون مجرد حلقة أخرى في سلسلة من التعثرات؟