في حادثة مخزية تهزّ صورة الكرة التونسية، أقدم اللاعب الجزائري يوسف البلايلي، مهاجم الترجي الرياضي التونسي، على ارتكاب حركة غير أخلاقية صادمة تجاه جماهير الشبيبة الرياضية بالعمران عقب تسجيله لهدف في المباراة الأخيرة.
مقالات ذات صلة:
بيتكوفيتش يكشف عن قائمة المنتخب الجزائري لمواجهة الطوغو: توغاي ينضم والبلايلي يغيب
يوسف البلايلي يعود إلى الترجي الرياضي التونسي: صفقة مميزة لمولودية الجزائر
صفقة مثيرة: يوسف البلايلي على أعتاب العودة إلى الترجي الرياضي التونسي
هذه التصرفات المشينة والمرفوضة، لم تعد مجرد انفعالات عابرة، بل تحولت إلى سلوك ممنهج من لاعب اعتاد إثارة الجدل، سواء بتصرفاته تجاه الحكام أو بحصده المتكرر للإنذارات، حيث سجل رقمًا سلبيًا بالحصول على 10 بطاقات صفراء في 12 مباراة فقط.
⚠️ أخلاقيات الملاعب في مهب الريح
لم تعد مثل هذه التصرفات مجرد قضية رياضية، بل أصبحت تهديدًا حقيقيًا لأخلاقيات الملاعب التونسية، وضربًا لقيم المنافسة الشريفة واحترام الجماهير. فحين يتحول اللاعب إلى نموذج سلبي داخل الملعب، فإن الرسالة التي تصل إلى الجماهير وخاصة الشباب، تصبح كارثية.
🎥 العدالة في ملعب الرابطة... هل تتدخل؟
رغم أن الحكم تجاهل الواقعة، فإن الأنظار تتجه الآن إلى الرابطة الوطنية لكرة القدم المحترفة، خاصة بعد إصدار الجامعة التونسية لكرة القدم لقانون جديد يُتيح اعتماد اللقطات التلفزية في القضايا الأخلاقية.
فهل ستتحرك الرابطة لحماية ما تبقى من هيبة الكرة التونسية؟ وهل سيتم إيقاع أقصى العقوبات بالبلايلي ليكون عبرة لكل من يتجرأ على تجاوز الأخلاقيات؟
⛔ السوابق تؤكد ضرورة الردع
التاريخ القريب يشهد على معاقبة لاعبين قاموا بتصرفات مشابهة:
- بغداد بونجاح عندما كان في صفوف النجم الساحلي، تعرض لعقوبة الإيقاف 6 مباريات.
- اللاعب أسامة السلامي من النادي الإفريقي نال نفس العقوبة.
فهل سيكون البلايلي استثناءً سلبيًا أم أن العدالة ستأخذ مجراها؟
🛑 صرخة جماهيرية: "كفى!"
الجماهير الغاضبة طالبت بإنزال أقصى العقوبات، معتبرة أن التراخي في مثل هذه القضايا سيحوّل الملاعب إلى ساحات للفوضى والعنف اللفظي والجسدي. واعتبرت أن ترك مثل هذه الأفعال دون عقاب، هو تواطؤ صريح ضد مبادئ الأخلاق الرياضية.
إن ما حدث ليس مجرد حادثة عابرة، بل هو عار يلحق الكرة التونسية بأكملها، ويستوجب ردًا حازمًا يليق بحجم الجريمة الأخلاقية المرتكبة. الكرة الآن في ملعب الرابطة، فهل تتحرك لإنقاذ ما يمكن إنقاذه؟
