في تطوّر مفاجئ أربك الأجواء داخل معسكر المنتخب الوطني في الدوحة، يستعدّ اللاعب إسماعيل الغربي لمغادرة التجمع الخاص بكأس العرب 2025، في خطوة أثارت الكثير من علامات الاستفهام داخل الأوساط الكروية.
قرار المغادرة جاء استجابةً لطلب مُلحّ من مدرب فريقه الذي تمسّك بعودة لاعبه رغم وجود اتفاق مُسبق بين ناديه والجامعة التونسية لكرة القدم يقضي بالسماح للغربي بالمشاركة مع نسور قرطاج في هذه البطولة.
وبرغم أنّ المنتخب يعوّل على خصال الغربي الفنية لتعزيز حضوره في المسابقة، فإن ضغط الفريق قلب المعطيات رأسًا على عقب، ليجد الإطار الفني نفسه أمام متغيّر غير متوقّع قبل أيام قليلة من الحسم.
مغادرة الغربي تُعتبر ضربة موجعة في توقيت حرج، وتطرح أسئلة حول قدرة الجامعة على حماية اتفاقاتها مع الأندية الأوروبية، خصوصًا مع تزايد حاجة المنتخب إلى الاستقرار الفني والنفسي في طريقه نحو الأدوار المتقدمة.
الشارع الرياضي يتفاعل… والمنتخب أمام اختبار جديد.



