في حادثة أربكت تزويد ملايين التونسيين بالماء الصالح للشرب، أعلنت الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه (الصوناد) عن اضطراب وانقطاع في توزيع المياه بعدد من مناطق ولايات تونس الكبرى، وذلك بداية من الساعة الثالثة من مساء اليوم الإثنين 21 جويلية 2025.
ويعود هذا الانقطاع إلى عطب فجئي جدّ على المحول الكهربائي المركزي بمحطة ضخ المياه الخام بغدير القلة، ما أدى إلى توقف المحطة كليًا عن العمل.
وما زاد الطين بلة، اندلاع حريق هائل في الموقع، وهو ما استوجب تدخلًا عاجلًا من مصالح الحماية المدنية إلى جانب فرق الصوناد وشركة الكهرباء (الستاغ) لمحاصرة النيران ومنع انتشارها نحو بقية المنشأة الحيوية.
🔴 تحيين الساعة 13:00: الحريق تم إخماده بنجاح، وقد انطلقت الأشغال لإصلاح العطب وسط جهود مكثفة لاستئناف التزويد تدريجيًا مع منتصف الليلة.
💬 الصوناد طمأنت حرفاءها بأنها سخرت كامل إمكانياتها الفنية والبشرية بالتعاون مع مختلف الهياكل المعنية لتدارك الخلل وإعادة المياه إلى مجراها الطبيعي في أقرب الآجال.
🚨 ورغم أن الحادثة تبدو تقنية، إلا أن تداعياتها خطيرة على الأمن المائي في العاصمة، وتطرح من جديد أسئلة حارقة حول مدى صلابة البنية التحتية المائية ومدى استعداد مؤسسات الدولة لمواجهة الطوارئ في ظل التغيرات المناخية والضغط السكاني.
✍️ في انتظار عودة المياه… تبقى الصنابير صامتة، والعطش سيد الموقف!