في تطور خطير يكشف هشاشة القبة الحديدية أمام وابل الصواريخ الإيرانية، كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن إسرائيل تملك فقط 10 إلى 12 يومًا إضافيًا من القدرة على صد الهجمات الصاروخية، قبل أن تنهار منظومتها الدفاعية الجوية، ما لم تتدخل الولايات المتحدة سريعًا لإمدادها بالصواريخ الاعتراضية.
📉 الواقع الصاروخي: رقم يقرع جرس الإنذار
وفقًا لتقديرات الاستخبارات الإسرائيلية:
- تمتلك إيران قرابة 2000 صاروخ بعيد المدى (يصل مداها إلى 1200 ميل).
- أُطلقت منها حتى الآن حوالي 400 صاروخ على إسرائيل.
- بينما تم تدمير جزء من هذه الترسانة عبر ضربات استباقية إسرائيلية على الأراضي الإيرانية.
- لكن، "أكثر من نصف ترسانة إيران لا تزال سليمة" وفق تقييمات أمنية، وبعضها مخزّن في مستودعات تحت الأرض يصعب الوصول إليها.
💸 القبة الحديدية تستنزف الذهب
تكلفة الدفاع الصاروخي في كل ليلة قتال تقارب 300 مليون دولار، وهو ما يجعل مواصلة الحرب الحالية دون دعم خارجي بمثابة انتحار مالي وعسكري لتل أبيب.
📆 العدّ التنازلي بدأ
تشير التقارير إلى:
- تراجع ملحوظ في وتيرة الهجمات الإيرانية منذ مساء الثلاثاء.
- إلا أن التهديد لا يزال قائماً مع بقاء القسم الأكبر من الصواريخ الإيرانية في "وضع التأهب".
⚠️ الخط الأحمر؟
صرّح الخبير الصاروخي تال إنبار أن إسرائيل سعت في حرب 2014 إلى وقف إطلاق نار قبل نفاد صواريخ الاعتراض، مشيرًا إلى أن تكرار السيناريو نفسه وارد الآن بشدة، خاصة وأن الحديث عن مخزون الدفاع الجوي يعدّ من المحرمات داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية.
📌 عنوان مقال صادم يليق بالموقف:
"القبة تئن.. و10 أيام قبل الانفجار الكبير!"
🧨 بين السطور:
إذا استمر النزيف الصاروخي، فإن إسرائيل ستواجه أخطر كوابيسها: سماء مفتوحة، وشعب بلا درع. فهل يُسرّع هذا عودة الوفود إلى طاولات التفاوض؟ أم أننا أمام مرحلة تغيير قواعد الاشتباك؟