في ذروة التصعيد العسكري بين إيران والاحتلال الإسرائيلي، أعلنت السلطات الإيرانية اليوم عن تفكيك خلية تجسس جديدة تابعة لجهاز الموساد، كانت تخطط لتنفيذ هجمات انتحارية في مناطق مكتظة بالسكان داخل البلاد، مستخدمة طائرات مسيّرة مزودة بأنظمة استهداف، ومواد متفجرة وأسلحة متطورة.
📍 توقيفات وعمليات نوعية
بحسب ما أكده مراد مرادي، نائب قائمقام مدينة بخارستان في محافظة أصفهان، فقد تم توقيف المجموعة عند مدخل المدينة وضبطت بحوزتها:
- كمية كبيرة من المتفجرات
- مسيّرات صغيرة هجومية
- أجهزة اتصالات وتحكم عن بعد
- أسلحة حربية متقدمة
ووفقًا للتقارير، كانت الخلية بصدد تنفيذ هجمات انتحارية متزامنة داخل مراكز حضرية بهدف خلق الفوضى وبث الرعب.
🔍 الموساد يتحرك في الظل… والأمن يرد في العلن
بالتوازي، أعلنت الشرطة الإيرانية:
- اعتقال 4 عملاء جدد للموساد في محافظتين.
- ضبط 14 طائرة مسيرة معدّة للاستهداف.
- مداهمة ورشات تصنيع مسيّرات وانتحاريين في طهران، أصفهان، ومحافظة البرز.
🎯 الأهداف كانت واضحة: الداخل الإيراني في مرمى التفجير
الحديث عن طائرات رباعية المراوح وانتحاريين، يكشف أن المخطط لم يكن مجرد مراقبة أو تجسس، بل تخطيط دقيق لهجمات تفجيرية نوعية قد تُسجَّل كأخطر خرق أمني منذ سنوات لو لم يُحبط.
💣 الرد الإيراني المرتقب؟
في وقت تتعرض فيه طهران لقصف مستمر منذ يوم الجمعة من قبل إسرائيل، بدعم أمريكي صريح، تأتي هذه الضربات الاستخباراتية كجزء من حرب متعددة الوجوه: صواريخ في السماء، وجواسيس في الأرض.
رسالة طهران إلى تل أبيب واضحة:
"إن أرسلتم طائرات.. سندمرها.
وإن أرسلتم جواسيس.. سنعتقلهم قبل أن يفجّروا أنفسهم."
📌 النتيجة؟
في سباق الموت بين الأمن والاستخبارات، تفوقت إيران – مؤقتًا – على الموساد. لكن الحرب لم تنتهِ... والمعركة السرية ما تزال في بدايتها.
🛑 عنوان كبير يليق بالمشهد:
"الخلية الصامتة".. الموساد في شِباك إيران قبل الانفجار الكبير