في مشهد مروع ومؤلم، أشعل جندي أمريكي النار في نفسه أمام السفارة الإسرائيلية في واشنطن، تلك ليست مجرد عملية احتجاجية عابرة، بل هي صرخة يائسة تعبّر عن الظلم والقمع الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني على يد مستعمريهم، وهنا يطرح تحرك الجندي الأمريكي تساؤلات عميقة حول حقيقة تخلي الدول العربية عن فلسطين ؟ و لماذا وصلت الأمور الى هذا الحد ؟، ويذكرنا هذا الحدث بأنه لا بد من إعادة الإنسانية إلى مكانتها في وجه الأزمة الإنسانية المتفاقمة في فلسطين.