في كل ساعة، تتوافد على الحدود الليبية قوافل من المهاجرين، الذين يتعاملون مع أراضي الدولة الصحراوية، التي تمزقها النزاعات، على أنها مجرد مطار، أو محطة للترحال، على أمل الانضمام لأي فوج يغادر بهم حدود أرض العرب نهائيا، ويهربهم إلى مصير مختلف على حدود أوروبا، آملين أن يبدأوا حياة جديدة.