هناك من النساء من هربن من بلادهن وانضممن إلى صفوف تنظيم «داعش» في سوريا والعراق بمحض إرادتهن لاقتناعهن بآيديولوجيته وأهدافه ومبرراته، أو تم استدراجهن والتلاعب بعواطفهن. وكثيرات منهن كن عند استدراجهن في سن صغيرة. إضافةً إلى ذلك، هناك أيضاً مَن سافرن مع أزواجهن أو التحقن بهم في سوريا عبر تركيا بعد أن خدعوهن ولم يكنّ يعلمن الهدف الحقيقي من السفر وأنهم أصبحوا من المتطرفين «الدواعش».