91 مليون إنسان ضحايا أي صراع نووي محتمل
منذ أزمة صواريخ كوبا عام 1962 في حقبة الحرب الباردة، لم يشهد العالم مثل ذلك المستوى المتقدم من المخاطر المهددة باندلاع حرب نووية مدمرة، فيما لم يمنع ذلك استمرار التلويح، بشكل مباشر أو غير مباشر، بالنووي، واستعراض القدرات ضمن رسائل ترهيب متبادلة في أوقات تصاعد حدة الأزمات على المستوى الدولي، وصولاً إلى العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وما صاحبها من استحضار «السلاح النووي»، عبر تهديدات مباشرة أحيت مخاوف اندلاع حرب نووية «لا يمكن تصور نتائجها الكارثية».