في زمن تتقاطع فيه الأزمات وتشتد للتحديات باتت السلوكيات المحفوفة بالمخاطر لدى الأطفال واليافعين مؤشرا حقيقيا على تصدع صامت في منظومتنا المجتمعية والتربوية ونذيرا يدعونا إلى وقفة تأمل جادة وقرار حاسم لإعادة صياغة مقاربتنا الوقائية.
في زمن تتقاطع فيه الأزمات وتشتد للتحديات باتت السلوكيات المحفوفة بالمخاطر لدى الأطفال واليافعين مؤشرا حقيقيا على تصدع صامت في منظومتنا المجتمعية والتربوية ونذيرا يدعونا إلى وقفة تأمل جادة وقرار حاسم لإعادة صياغة مقاربتنا الوقائية.
في صمت الطبيعة حيث لا تسمع سوى أنفاس خفية وخطى مترددة لكائنات خلقها الله بغير لسان يطالب ولا يد تشتكي تقف الحيوانات شاهدة على عدالة الإنسان أو ظلمه، فليس للحيوان لسان قانون ولا منصة إعلام ولا حصانة مجتمعية، ومع ذلك فإن حضورها في الضمير الإنساني والديني والقانوني راسخ يتحدى التاريخ والفكر والشرع، فهل نمتلك من الوعي ما يكفي لنرى الحيوان ككائن حيّ له حقوق وجودية وروحية وتشريعية؟ أم ما زلنا نختزله في منطق المنفعة والاستغلال؟
في خطوة لافتة تعكس التقدير الدولي للكفاءات المغاربية، تم مساء الاثنين 14 جويلية 2025 انتخاب الإعلامي والحقوقي الدولي عثمان بن طالب عضوًا رسميًا في فرع لندن المستقل (LFB)، أحد أبرز فروع الاتحاد الوطني للصحفيين في بريطانيا (NUJ)، وذلك خلال اجتماع نقابي احتضنه مقر النقابة العريق بـ هيدلاند هاوس – كينغز كروس – لندن، بحضور شخصيات إعلامية بارزة حضورياً وافتراضياً عبر منصة زووم.
بعد أكثر من قرن على اكتشافها، لا تزال مقبرة توت عنخ آمون (KV62) تُثير الجدل، ليس فقط بسبب كنوزها الفريدة التي أبقت اسم الفرعون الشاب حيًّا، بل أيضًا بفعل سؤالٍ لم يُحسم بعد: هل تخفي المقبرة غرفًا سرّية؟ وربما رفات نفرتيتي؟