في عالم متسارع الرقمنة، أصبح الفضاء الرقمي انعكاسا عميقا للبنية الاجتماعية التقليدية التي طالما كرست أشكال السيطرة والتمييز الجندري، وبينما توفر التكنولوجيا إمكانيات هائلة للتواصل والتمكين تستخدم أيضا كأداة لتعزيز هيمنة قائمة لتكشف عن وجه جديد للعنف ضد المرأة، هذا العنف لا يقتصر على الأذى الفردي، بل هو ظاهرة تعكس اختلالات هيكلية أعمق داخل المجتمعات، وفي هذا السياق نظمت جبهة المساواة وحقوق النساء و المعهد الدنماركية لحقوق الانسان و كيفينفو و المعهد الدنماركي لمناهضة التعذيب ديغنيتي و هيئة الأمم المتحدة للمرأة بتونس ندوة في الغرض تحت عنوان" متحدات و متحدون ضد العنف النشاط على النساء في الفضاءات الرقمية: رهانات وفرص".