في سهرة فنية احتضنتها العاصمة، عاد اسم وليد الصالحي ليتصدّر المشهد بقوّة بعد أن خطف لقب أفضل فنان شعبي لسنة 2025 ضمن فعاليات حفل نجوم تونس في دورته السابعة، مؤكّدًا أنّه الرقم الأصعب في هذا اللون الغنائي، وصاحب الجماهيرية الأوسع دون منازع.
تتويج الصالحي للمرّة الثالثة على التوالي لم يكن حدثًا عابرًا، بل رسالة واضحة مفادها أنّ الجمهور اختار نجمًا يعرف جيدًا كيف يصنع الإيقاع ويشعل المسارح ويظل حاضرًا في كل المناسبات. فقد حافظ الفنان على نسق إنتاجي غير مسبوق، ليصبح الأكثر إصدارًا للأغاني والكليبات خلال السنة، ما جعله في صدارة المنصّات الرقمية والإذاعات والحفلات.
وفي كلمته بعد التتويج، عبّر الصالحي عن امتنانه لجمهور “كان دومًا وفياً وداعمًا”، مؤكّدًا أنّ هذا الفوز يحمّله مسؤولية أكبر لتقديم أعمال أكثر جودة وابتكارًا في المرحلة المقبلة.
بهذا الإنجاز الجديد، يثبت وليد الصالحي أنّه ليس مجرد اسم عابر في خارطة الأغنية الشعبية، بل ظاهرة فنية تُعيد رسم ملامح هذا اللون وتدفعه إلى آفاق أرحب، ليظل صوته علامة فارقة في المشهد الموسيقي التونسي.



