قدّمت شركة "سيباريو" للإنتاج الفني، بدعم من وزارة الشؤون الثقافية، أحدث أعمالها المسرحية بعنوان "تيدينيت"، وهو عرض موجّه للأطفال يمزج بين التراث الصحراوي والحكايات الحسانية بأسلوب بصري متجدّد.
قدّمت شركة "سيباريو" للإنتاج الفني، بدعم من وزارة الشؤون الثقافية، أحدث أعمالها المسرحية بعنوان "تيدينيت"، وهو عرض موجّه للأطفال يمزج بين التراث الصحراوي والحكايات الحسانية بأسلوب بصري متجدّد.
بقلم عزيز بن جميع
:تعد الكوميديا التلفزية فناً يتطلب موهبة نادرة في خلق الضحكة وإضفاء الفرح على قلوب المشاهدين، لكن هذه المهمة ليست بالسهولة المتوقعة. في تونس، تلاقت الإبداعات مع التحديات، وبرزت أسماء لامعة يُعجب بها الصغار والكبار، مقدمة وجوهاً مختلفة تُدخل السعادة إلى البيوت لجعل الحياة أكثر بهجة. في هذا الإطار، يُمكن أن نلقي الضوء على أربعة ممثلين تميزوا في فن الكوميديا، حيث استطاع كل واحد منهم أن يترك بصمته الخاصة، ويُضيف نكهة مضحكة تناسب مختلف الأذواق.
بقلم عزيز بن جميع
تتألق الأعمال الرمضانية كل عام بأداء فنانيها، ومن أبرز تلك الأضواء تبرز الوجوه النسائية التي تصنع الفارق في الأعمال الدرامية والكوميدية. تعكس الأدوار النسائية عمقًا إنسانيًا وتعبيرًا عن قضايا المجتمع، حيث تتنوع الشخصيات من الكوميدية إلى الدرامية، مما يضيف طابعًا فريدًا ومرتبطًا بالواقع. هذه الممثلات لم يقتصر دورهن على تقديم الفنون، بل وهن يقدمن قصصًا تحكي تجارب النساء وتجعل صوتهن مسموعًا. تصنع شخصياتهن لوحات فنية تنبض بالحياة وبأبعاد عميقة من المشاعر والتعقيدات الوجودية، مما يجعل متابعة هذه الأعمال تجربة ممتعة وملهمة للمشاهدين.
في سابقة لافتة، نجح المسلسل التونسي "رافل"، الذي بثته القناة الوطنية الأولى خلال النصف الأول من شهر رمضان، في فرض اسمه بقوة على الساحة الدرامية العربية، ليخطف الأضواء ويثير الإعجاب لدى النقاد والجمهور على حد سواء.