في زاوية هادئة من هذا العالم الصاخب تبرز فنانة تعيدنا إلى جوهر الجمال الحقيقي إلى سكينة اللون وصدق التعبير. إنها شامة معشة فنانة تشكيلية ذات أسلوب مميز لا تكتفي بنقل الواقع إنما تعيد تشكيله بما يليق بالحس الإنساني والروح الباحثة عن النقاء، ليست شامة فنانة تقليدية لكنها صاحبة رؤية حين تمسك بالريشة لا ترسم ما تراه فقط بل ما تشعر به، تحول القماشة البيضاء إلى مساحة اعتراف بصري تدون عليها ما عجزت الكلمات عن قوله وتصغي لصوت الألوان وهي تهمس بانفعالات داخلية صادقة.