في تصعيد غير مسبوق، انطلقت صباح اليوم إجراءات قانونية ضد عدد من الصفحات المشبوهة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد اتهامها بنشر إشاعات كاذبة وتحريض ممنهج استهدف النادي الإفريقي وبعض الشخصيات القريبة من محيطه.
في تصعيد غير مسبوق، انطلقت صباح اليوم إجراءات قانونية ضد عدد من الصفحات المشبوهة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد اتهامها بنشر إشاعات كاذبة وتحريض ممنهج استهدف النادي الإفريقي وبعض الشخصيات القريبة من محيطه.
في خطوة حاسمة تؤكّد أنها لن تصمت بعد اليوم، قرّرت إدارة النادي الإفريقي تحريك دعوى جزائية ضد وسيلة إعلامية اتّهمتها بنشر أخبار زائفة بهدف الاعتداء على حقوق الغير والمسّ من صورة النادي. وقد أذنت الهيئة المديرة للجنة القانونية بالشروع رسميًا في الإجراءات، على أن يتم إيداع الشكاية لدى النيابة العمومية يوم الإثنين 21 جويلية.
في تطور قضائي غير مسبوق، اقتربت العدالة الفرنسية من توجيه أصابع الاتهام مباشرة لرأس النظام السوري، حيث طالب الادعاء العام الفرنسي لمكافحة الإرهاب، في مذكرة قضائية صدرت يوم 7 جويلية الجاري، بتحديد مكان نحو عشرين مسؤولًا في النظام السوري، على رأسهم بشار الأسد، وذلك في إطار التحقيقات بجرائم ضد الإنسانية تعود إلى عام 2012.
في مشهد أصبح أكثر من مجرد احتجاج جماهيري، تحوّل سؤال "وين مشات الفلوس؟" إلى شعار المرحلة في أوساط جماهير النادي الإفريقي، التي بدأت تستفيق على واقع مالي صادم، حيث تُطرح اليوم، وبقوة، تساؤلات حارقة حول مصير أكثر من 26 مليار صرفت في السنوات الأخيرة، دون أن ينعكس ذلك على الوضعية العامة للنادي.