في تطوّر غير متوقّع، رفعت التونسية مروى حماندي، المديرة التنفيذية لشركة MK Prestige Paris، دعوى قضائية ضد الممثلة المصرية غادة عبد الرازق وابنتها روتانا أمام القضاء في فرنسا ومصر، بسبب نزاع مالي بلغ 51 ألف يورو.
🔍 القصة بدأت في 2022، حين تعاقدت عبد الرازق مع الشركة لتنظيم إقامات فاخرة، تنقلات خاصة، ومناسبات عائلية راقية. ووفقًا لتصريحات حماندي لإذاعة "ديوان أف أم"، كانت النجمة المصرية تسدّد مستحقاتها بانتظام… إلى أن انقلبت المعادلة مطلع 2023، حين توقفت فجأة عن الدفع، مما ترك ديونًا ثقيلة على عاتق الشركة.
📩 ورغم محاولات التواصل المستمرة، فإنّ الصمت كان الجواب الوحيد من عبد الرازق وابنتها، ما دفع حماندي إلى اللجوء للقضاء بعد تسعة أشهر من المساعي الودية الفاشلة. وأكدت امتلاكها لكل العقود والمراسلات والفواتير التي توثّق حقوق شركتها.
⚖️ وساطة فشلت… والقضاء يتدخّل
محاولات وسطاء لحلّ النزاع وديًا لم تُجدِ نفعًا، ليصبح اللجوء إلى القضاء الخيار الأخير والمُرّ بالنسبة إلى حماندي، التي شدّدت على أنّ القضية لا تمسّها شخصيًا فقط، بل تمسّ أيضًا سمعة شركتها المختصة في تقديم خدمات الرفاهية لكبار الشخصيات.
📌 فهل ينجح القضاء في فك شيفرة هذه القضية المعقّدة بين النجومية والتعاملات الفاخرة؟ وهل ستردّ غادة عبد الرازق على الاتهامات الثقيلة التي وُجّهت إليها؟