في وقت اهتزّت فيه مواقع التواصل الاجتماعي صباح اليوم بخبر "وفاة" الفنان وليد التونسي، جاء التكذيب سريعًا وحاسمًا على لسان شقيقه أمين، الذي أكّد في تصريح لـ"ميدي ماق" أن كل ما يُتداول هو محض إشاعة سخيفة وخالية من الصحة.
"وليد بخير، يتماثل للشفاء، وسنراه قريبًا بيننا"، بهذه العبارة وضع شقيق الفنان حدًا للضجيج الإلكتروني الذي أربك العائلة والجمهور. وأضاف: "أنا في فرنسا، والصدمة كانت كالصاعقة… لم يفكر مروّجو هذه الأكاذيب في مشاعر والدَيَّ ولا العائلة ولا الآلاف الذين يحبونه".
وتساءل أمين بحسرة: "ما الهدف من إشاعة الموت؟ ومن يستفيد من نشر هذا الهراء؟". مشددًا على أن نشر إشاعات عن وفاة أشخاص أحياء هو فعل غير أخلاقي، يجب أن يُواجه بالمحاسبة.
في المقابل، استنكر متابعون انتشار الإشاعة وتفاعل البعض معها دون تحقق، مطالبين بقدر أكبر من المسؤولية والتحقق قبل تداول مثل هذه الأخبار الحساسة، خاصة حين تتعلّق بأرواح الناس وألم العائلات.
وليد التونسي ما يزال على قيد الحياة، يتعافى، وسيعود لمحبيه قريبًا… أما الشائعة، فقد ماتت عند أول ضوء للحقيقة.