اختر لغتك

العثمانيون في بلاد العرب: البندقية تحسم المعارك - عندما لا تغني شجاعة الشجعان

عندما لا تغني شجاعة الشجعان

يحكي ابن زنبل، أن المماليك في كل معاركهم مع العثمانيين كانوا يتفوقون عليهم في القتال بالسيف، وكادوا يهزمونهم، لولا أن استخدام المدافع والبنادق جعل كفة العثمانيين هي الراجحة، فما إن يجد العثمانيون بأس المماليك الشديد – فقد كانوا يقاتلون قتال الموت -، حتى يبدأوا في “إطلاق المدافع والبندقيات وحملوا على الجراكسة والعربان والمشاة مثل القطر في الثرى، وصار النهار عليهم مثل يوم القيامة، وكان يجيء (يقتل) كل مدفع على نحو خمسين أو ستين أو مائة نفس فصارت تلك الصحراء كالمجزرة من الدماء”.

وهو ما جعل ابن زنبل يعلق على ذلك متحسرًا “وما ضرهم إلا البندق، فإنه يأخذ الرجل على حين غفلة، لا يعرف من أين جاءه، فقاتل الله أول من صنعها، وقاتل من يرمي بها على من يشهد لله بالواحدانية، ولرسوله صلى الله عليه وسلم بالرسالة”.

آخر الأخبار

أكاديمية زياد غرسة للمالوف والفنون فضاء كبير للابداع والتألق

أكاديمية زياد غرسة للمالوف والفنون فضاء كبير للابداع والتألق

تعزيز جديد يرفع سقف الطموحات.. هبة الشتّالي تنضم لـ النادي الإفريقي قبل البطولة العربية لكرة اليد بالحمّامات

تعزيز جديد يرفع سقف الطموحات.. هبة الشتّالي تنضم لـ النادي الإفريقي قبل البطولة العربية لكرة اليد بالحمّامات

أكتوبر الوردي بلا ورد: بين الوعود البراقة والواقع الفارغ

أكتوبر الوردي بلا ورد: بين الوعود البراقة والواقع الفارغ

3 أيام حاسمة في صراع القمة: الإفريقي يواجه الطليعة مرتين في ديربيات العاصمة!

3 أيام حاسمة في صراع القمة: الإفريقي يواجه الطليعة مرتين في ديربيات العاصمة!

صراع القمة يشتعل: الملعب التونسي يلحق بالإفريقي على قمة الرابطة المحترفة!

صراع القمة يشتعل: الملعب التونسي يلحق بالإفريقي على قمة الرابطة المحترفة!

Please publish modules in offcanvas position.