اختر لغتك

العثمانيون في بلاد العرب: البندقية تحسم المعارك - عندما لا تغني شجاعة الشجعان

عندما لا تغني شجاعة الشجعان

يحكي ابن زنبل، أن المماليك في كل معاركهم مع العثمانيين كانوا يتفوقون عليهم في القتال بالسيف، وكادوا يهزمونهم، لولا أن استخدام المدافع والبنادق جعل كفة العثمانيين هي الراجحة، فما إن يجد العثمانيون بأس المماليك الشديد – فقد كانوا يقاتلون قتال الموت -، حتى يبدأوا في “إطلاق المدافع والبندقيات وحملوا على الجراكسة والعربان والمشاة مثل القطر في الثرى، وصار النهار عليهم مثل يوم القيامة، وكان يجيء (يقتل) كل مدفع على نحو خمسين أو ستين أو مائة نفس فصارت تلك الصحراء كالمجزرة من الدماء”.

وهو ما جعل ابن زنبل يعلق على ذلك متحسرًا “وما ضرهم إلا البندق، فإنه يأخذ الرجل على حين غفلة، لا يعرف من أين جاءه، فقاتل الله أول من صنعها، وقاتل من يرمي بها على من يشهد لله بالواحدانية، ولرسوله صلى الله عليه وسلم بالرسالة”.

آخر الأخبار

 غزة على حافة الكارثة – أطفال يموتون جوعًا وحليب الأمهات تحول إلى ماء

 غزة على حافة الكارثة – أطفال يموتون جوعًا وحليب الأمهات تحول إلى ماء

فيروز تنهار بعد وفاة نجلها زياد الرحباني… لبنان يفقد عبقري الموسيقى المتمرّد

فيروز تنهار بعد وفاة نجلها زياد الرحباني… لبنان يفقد عبقري الموسيقى المتمرّد

توقيف مغني الراب A.L.A بعد تغيّبه المفاجئ عن مهرجان تطاوين

توقيف مغني الراب A.L.A بعد تغيّبه المفاجئ عن مهرجان تطاوين

رحيل زياد الرحباني... نهاية فصل من فصول الإبداع والمقاومة

رحيل زياد الرحباني... نهاية فصل من فصول الإبداع والمقاومة

حريق ضخم يهدد غابات تليل الصالحي والدبيديبة بالفحص

حريق ضخم يهدد غابات تليل الصالحي والدبيديبة بالفحص

Please publish modules in offcanvas position.