ان النشاط الدؤوب الذي لا ينقطع من العالم كله و السعي المستمر للعامل و الفلاّح، للمدير و الأجير، للطالب و المهندس، للصحفي و الأديب، للعالم و الطبيب... كل حركته لا تنقطع لتنتج و تنفع و يتجسد إستحقاق استخلاف الانسان في الارض و تزدهر الانسانية و تتطور عصر بعصر بفضل العمل. و قد شبّه محمود تيمور العمل بالصلاة، فكلاهما إستغراق في عمق التكليف الإلهي و ترفّع عن توافه الامور.و يغدو العمل كالعبادة لا مفرّ من الإقبال عليه و أدائه على أكمل وجه.