بعد ثورة الياسمين تعمق الوعي السياسي بتونس خاصة بعد الكبت والقمع النوفمبري لسنوات فكانت الجرائد السياسية والخادمة لخيارات الأحزاب السياسية هي من تتصدر المشهد الإعلامي التونسي مع عدد محدود من المجلات التونسية التي تعنى بالمقاربات الفكرية والحضارية لأهم قضايا الانتقال الديمقراطي وغيرها من القضايا الحارقة التي ناقشتها النخبة الثقافية التونسية والعربية.