كشفت وسائل إعلام عبرية، مساء أمس الجمعة، معطيات جديدة حول عملية "الناي السحري" التي نفذتها قوات الاحتلال في أنفاق رفح، بعد إعلانها استشهاد ستة مقاومين واعتقال خمسة آخرين.
وبحسب الرواية العبرية، فقد عمد جيش الاحتلال إلى هدم الأنفاق فوق المتحصنين داخلها، في خطوة هدفت إلى قطع سبل البقاء، وسط تأكيدات بأن المقاومين واجهوا صعوبة بالغة في توفير الماء والغذاء. وأفادت المصادر نفسها بأن من بين المعتقلين من خرجوا من الأنفاق نتيجة نفاد الإمدادات الأساسية.
وأشارت إلى أن النفق الذي شهد العملية كان يضم نحو 30 مقاتلًا، من بينهم قائد كتيبة في حماس وعدد من قادة السرايا، إضافة إلى عشر جثث لمقاتلين قضوا خلال المواجهات. كما قدّرت بقاء موقعين إضافيين يتحصن فيهما مقاتلون آخرون داخل شبكة الأنفاق.
وفي سياق متصل، كانت حركة حماس قد أعلنت، عبر مكتبها الإعلامي في غزة، أن جيش الاحتلال قام بـ تجاوز الخط الأصفر الذي تم تحديده في الاتفاق الأخير، من خلال التوغّل في المنطقة الشرقية لمدينة غزة وتغيير أماكن العلامات الصفراء، بما مكّن قواته من توسيع دائرة السيطرة بمسافة تقارب 300 متر في شوارع الشعف والنزاز وبغداد.
ووصفت الحركة هذا التمدد بأنه اعتداء جديد وخرق واضح للاتفاق بين الجانبين، وفق ما نقلته "العربية.نت".
ويُذكر أن العشرات من مقاتلي حماس لا يزالون محاصرين داخل شبكة الأنفاق الممتدة تحت رفح ومناطق أخرى ضمن نطاق الخط الأصفر، وسط رفض الاحتلال لأي مقترح يسمح بخروجهم.
إذا رغبت، يمكنني إعداد نسخة أكثر إثارة أو أقرب لأسلوب التحقيقات السياسية.



