كشفت صحيفة وول ستريت جورنال، اليوم الجمعة 12 ديسمبر 2025، أن فريقًا من القوات الخاصة الأمريكية نفّذ الشهر الماضي عملية نوعية في عرض المحيط الهندي، حيث داهم سفينة كانت في طريقها من الصين إلى إيران.
وبحسب ما نقله التقرير عن مسؤولين أمريكيين، فقد أسفرت العملية عن مصادرة قطع مرتبطة باستخدامات عسكرية، وُصفت بأنها أجزاء يمكن أن تُستخدم في الأسلحة التقليدية الإيرانية. وأكد أحد المسؤولين أن الشحنة تم تدميرها بالكامل بعد ضبطها.
وأوضحت الصحيفة أن القوات الأمريكية صعدت على متن السفينة على بعد مئات الأميال قبالة سواحل سريلانكا، في عملية جرت بسرية تامة، قبل أن يُسمح لاحقًا للسفينة بمواصلة رحلتها بعد استكمال التفتيش.
وتأتي هذه العملية في سياق التصعيد غير المعلن لمراقبة طرق الإمداد البحرية المرتبطة بإيران، وسط توترات إقليمية ودولية متزايدة بشأن برامج التسلح وشبكات الدعم العسكري عبر البحار.
العملية تعكس، وفق مراقبين، استعداد واشنطن للتحرك الميداني بعيدًا عن الأضواء، في إطار سياسة ردع تهدف إلى قطع قنوات الإمداد العسكرية ومنع وصول مكونات حساسة إلى طهران.



